7 متاحف رائعة، يجب زيارتها في الجزائر
تضم الجزائر العديد من المتاحف، التي تخفي كنوزا لا تقدر بثمن، و تعتبر من اهم المعالم السياحية فيها. تتميز متاحف الجزائر بهندستها المعمارية التاريخية الفريدة من نوعها، إضافة إلى ما تحتويه من تحف و أثار نادرة. و التي تأخذ زوارها في رحلات رائعة عبر أزمنة مختلفة من تاريخ الجزائر الطويل، ابتدأ من المتحف الوطني للآثار إلى متحف باردو، مرورا بمتحف الفنون الجميلة، إلى أن متحف المجاهد الذي يحكي كفاح الشعب من اجل الحرية.
1. متحف الفنون المعاصرة و الحديثة:
مبنى متحف الفنون المعاصرة و الحديثة مصمم على الطراز المعماري النيو مورسكي، حيث يعود الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1914م. هو احد أعمال المهندس الفرنسي “هنري بيتيت“. و الذي كان قبل تحويله إلى المتحف عبارة عن متجر تابع لمؤسسة الأروقة الجزائرية، المختصة في التجارة و المعارض. في سنة 2007م، تم افتتاح متحف الجزائر للفنون المعاصرة و الحديثة. و اصبح يستضيف بانتظام معارض لأهم الفنانين جزائريين وعالميين، في مجال الرسم، التصوير الفوتوغرافي، النحت و غيرها من الفنون الحديثة. مبنى المتحف مصنف كمبنى تاريخي، يجلب لزيارته الكثير من الزوار الفضوليين و عشاق الفن المعاصر.
2. المتحف الوطني للآثار القديمة و الفنون الإسلامية:
إنه أقدم متحف في الجزائر. و احد اقدم المتاحف في إفريقيا. تم إنشاؤه في عام 1838م، مباشرة بعد الاحتلال الفرنسي للجزائر. وسمي على اسم أمينه “ستيفان جسيل“. يحتوي المتحف على جناحين، حيث يمكن في الجناح الأول الاستمتاع بالمنحوتات البرونزية من القرن السابع ، والفسيفساء ، و أواني من البرونز ، والأعمال الخشبية. أما الجزء الثاني، فيضم مجموعة رائعة من الفن الإسلامي، حيث يمكن أن نجد فيه بشكل أساسي أشياء تعود إلى العصر الإسلامي مثل العملات النقدية، والسيوف، والمجوهرات، إضافة إلى قطع الأثاث، بما في ذلك، منبر المسجد الكبير في الجزائر العاصمة.
3. متحف الباردو الوطني:
المتحف عبارة عن قصر فخم مصمم على الطراز المغربي، و يقع في شارع “ديدوش مراد” وأسفل قصر الشعب. ويعود تاريخه بنائه إلى القرن السابع عشر. تم افتتاح متحف باردو في عام 1930م. وهو يحتوي على مجموعات من الإثنوغرافيا وعصور ما قبل التاريخ والأنثروبولوجيا الثقافية. تم إعلان متحف باردو كتراث وطني في عام 1985. يتميز المتحف بحدائقه الرائعة، المزينة بالزهور و نافورات المياه.
4. المتحف الوطني للفنون الجميلة:
يتمتع هذا المتحف بموقع متميز. حيث تطل العريشة الأمامية الخاصة به على منظر رائع لـحديقة التجارب ” الحامة” مع خلفيتها الزرقاء لساحل البحر الأبيض المتوسط. تم بناء المتحف الوطني للفنون الجميلة بين عامي 1927 و 1930م، ويضم اجمل أعمال الرسامين الجزائريين المعاصرين: مثل محمد إسياخم، شكري مسلي، محمد رانم، و محمد راسم. إضافة إلى المنمنمات: لمحمد تمام و علي خوجة و محمد غانم.
كما يضم المتحف أعمال لفنانين مستشرقين: مثل يوجين فرومنتين، تيودور تشاسريو، و أوغست رينوار. كما يحتوي المتحف على مكتبة غنية، و التي تضم ما يقرب من 8000 كتاب.
5. متحف علي لابوانت:
يقع متحف على لابوانت في مكان المنزل الذي استشهد فيه رفقة أربعة من أبطال الثورة الجزائرية خلال معركة الجزائر في 8 أكتوبر 1957م و هم: حسيبة بن بوعلي، علي لابوانت (علي عمار)، ومحمود بوحميدي، و ياسف عمر (الطفل البطل). تم افتتاح متحف “علي لابوانت” للجمهور في عام 2006. بحي القصبة العتيق.
المتحف بضم مجموعة من الصور و الأشياء القيمة الخاصة بشهداء ثور التحرير المجيدة، التي تكللت بنيل الجزائر استقلالها عن المستعمر الفرنسي.
6. متحف المجاهد الوطني:
افتتح هذا المتحف في 18 جويلية 1985م، حيث يقع اسفل مقام الشهيد. المتحف يضم مجموعة وثائقية و تاريخية تحتوي على أكثر من 50000 قطعة أرشيفية تتعلق بتاريخ المقاومات الشعبية، و الثور ة التحريرية ضد الاحتلال الفرنسي، من بين اهم ما يعرض في المتحف: مقصلة سجن سركاجي، أشياء تخص الأمير عبد القادر، و صور للمجاهدين و الشهداء التي سقطوا في حرب التحرير.
7. المتحف الوطني للفنون و التقاليد الشعبية:
يُعرف هذا القصر الرائع بدار خدوج العمية (المكفوفة)، و يقع في القصبة السفلى، وقد تم تحويل القصر إلى متحف للفنون الشعبية عام 1961م. وصنف كتراث وطني في سنة 1987م. ويحتوي متحف الفنون و التقاليد الشعبية والتقاليد على مجوهرات وسجاد وفخار ونحاس وأزياء خاصة بالجزائر العاصمة، و مختلف أنحاء الوطن.