شلالات كفريدة، اجمل الأماكن السياحية في بجاية
شلالات كفريدة احدى اجمل الأماكن الطبيعية في بجاية. حيث تجلب الآلاف من الزوار إليها كل صيف، خصوصا خلال العطل السنوية. من أجل الاستمتاع بأوقات و الاستجمام والتمتع بمناظر الطبيعية للمياه المتدفقة من اعلى الشلالات.
إضافة إلى الطبيعة المذهلة للمكان، يمكن للزوار الاستمتاع بالأكل وسط المياه، و اقتناء تحف تذكارية و تقليدية تختص بها المنطقة.
في هذا المقال، نحاول أن نسلط الضوء لجمال شلالات كفريدة، التي تعتبر الأكثر شهرة في الجزائر.
موقع شلالا كفريدة:
تقع شلالات كفريدة على بعد 8 كيلومترا من بلدية اوقاس، و حوالي 42 كيلومترا من مدينة بجاية الساحلية. الشلالات موجودة بين قمتي جبليتين: “أدرار جمعة” و”أبلطة أميلة” على ارتفاع 1،364 مترا. إلى الشرق في سلسلة جبال البابور.
الشلالات قريبة جدا من طريق خراطة رقم 09، و الرابط بين مدينتي بجاية و سطيف. حيث أن الوصل إليها سهل نسبيا، و لا يتطلب المشي كثيرا بينها، و بين الطريق.
شلالات كفريدة:
عدد شلالات كفريدة هو ثلاثة، حيث يبلغ اقصى ارتفاع لها حوالي 50 مترا. حيث تتدفق من منبع “تالا كفريدة”. و ذلك من ارتفاع 800 مترا، اعلى الجبل. مشكل بحيرة صغيرة جميلة أسفلها، يبلغ قطرها حوالي 20 مترا. و التي يستغلها الشباب المغامر في القفز و السباحة.
الشلالات هي وجهة أسطورية طبيعية، تلتقي فيها المياه العذبة و الجبال و الغابات الخضراء. مشكلة لوحة فنية من صنع الخالق.
أما بالنسبة لتسميتها فتعود إلى الكلمة الرومانية التي تتكون من جزأين هما “أكوا” و “فريغيدا”. والتي تعني المياه العذبة المنعشة.
النشاطات الممكن القيام بها عند شلالات كفريدة:
- التمتع بعذوبة المياه المتساقطة من الشلالات في من مشهد رائع، لا مثيل له في أي مكان اخر؛
- يوجد في المكان العديد من المطاعم التي تقدم وجبات خفيفة، و التي يمكن تناولها وسط المياه المتدفقة اسفل الأرجل. في تجربة فريدة من نوعها تشبه كثير مطاعم واد الوادي في جيجل؛
- التقاط الصور بالزي التقلدي لمنطقة القبائل، مع النسور و طيور الطاووس، حيث يوجد الكثير من المصورين من يقدمون خدمة التصور و استخراج الصور في نفس الوقت.
- اقتناء التحف التذكارية الخاصة بمنطقة بجاية، حيث يعرض العديد من الباعة و الحرفيين منتجاتهم على طول الطريق إلى الشلالات.
خلاصة:
شلالات كفريدة هي افضل الأماكن السياحية في بجاية، و اشهر الشلالات في الجزائر. حيث تجلب الآلاف من السياح للاستمتاع بالطبيعة العذراء للمكان، الذي يميزه التعايش المذهل بين سكان المنطقة و محيطهم الطبيعي.
