المنحة السياحية في الجزائر

المنحة السياحية في الجزائر، هي ذلك المبلغ الذي يقدم للمسافر الذاهب في رحلة خارج الوطن. هذه المنحة تثير الكثير من الاهتمام من طرف الجزائريين، حول مبلغها، و كيفية الحصول عليها، و العراقيل المتعلقة بها دائما.

في المقال، نحاول تسليط الضوء عليها، و ما هي الشروط الواجب توفرها في المسافر.

قيمة المنحة السياحية للجزائريين:

يحصل المسافر الجزائري الذهاب إلى دولة اخرى، على مبلغ من المال بالعملة الصعبة (الاورو)، وذلك مقابل 15000 دينار جزائري، مرة واحدة كل سنة، حتى ولو تعددت رحلاته. و تصل قيمة المنحة في الوقت الحالي إلى حوالي 100 اورو تقريبا، حسب سعر صرف المحدد من طرف بنك الجزائر. من عدة سنوات يلاحظ المسافرون الجزائريون أن قيمة هذه المنحة في انخفاض مستمر. مع العلم قيمتها المحددة في القانون، لم تتغير منذ اكثر من 25 سنة.

ملاحظة:

مبلغ المنحة في البنوك الخاصة اقل من مبلغها لدى البنوك العمومية. و ذلك بسبب اقتطاع رسوم إضافية اخرى.

كيفية الحصول على المنحة السياحية:

لا تعتبر اجراءات الحصول على المنحة السياحية معقدة كثير. حيث أن الأمر يتطلب التقدم إلى احد البنوك العمومية، مثل بنك BDL ،BEA ،BADR ،BNA. أو الخاصة مثل AGB PNB. و إيداع ملف يتكون من الوثائق التالية:

• جواز السفر الأصلي؛
• نسخة من صفحة المعلومات لجواز السفر؛
• وصل تسديد مبلغ 1000 دج، كرسوم للسفر إلى خارج (Quittance de voyage). حيث تتم العملية لدى مصالح الضرائب القريبة؛
• تقديم تذكرة حجز رحلة الطيران، أو وثيقة تأمين على السفر الدولي للأشخاص المسافرين برا،
• نسخة من تأشيرة السفر، تطلب في بعض البنوك.

هذه الوثائق المذكورة أعلاه، تختلف من بنك إلى اخر، و من ولاية إلى اخرى، و أحيانا من موظف إلى موظف اخر.

هل يمكنك الحصول عليها كلما سافرت؟

يطرح الكثيرون من المسافرين السؤال حول عدد مرات الاستفادة من المنحة السياحية، هل يمكن الاستفادة منها عند كل سفر نحو الخارج، أم أنها محددة؟

الإجابة هي أن المنحة تقدم للمسافر مرة واحة في السنة، مع شرط مغادرة التراب الوطني بعد الحصول عليها. أي انه لابد من ختم جواز سفره، كدليل على صرفها. و هو مطالب بإعادتها إلى البنك في حالة تجدد جواز سفره.

خلاصة:

هذه المنحة أصبحت في الآونة الأخير، لا تغطي سواء جزء بسيط جدا من المصاريف التي يتحملها المسافر خلال رحلته. و هناك مطالب برفعها لتتلاءم مع ارتفاع قيمة العملة الصعبة مقابل الدينار، بالإضافة إلى زيادة أسعار مختلف الخدمات، خصوصا بعد فترة وباء كورونا.