حمامات المعدنية في الجزائر

أشهر 10 حمامات معدنية في الجزائر

تملك الجزائر العديد من الحمامات و المحطات المعدنية، التي تعتبر من اهم الوجهات السياحية، خصوصا خلال فصل الشتاء البارد. هذه الحمامات تقدم لزوارها الكثير من الخدمات العلاجية و الاستجمامية معا. ما يجعل منها قبلة مميزة تجذب عدد كبير من السواح الأجانب و المحليين.

فيما يلي مجموعة من بعض افضل هذه الحمامات المعدنية، التي تتوزع بين مختلف مناطق الجزائر.

1. حمام بوغرارة بولاية تلمسان:

احد اشهر المنتجعات السياحية الحموية في غرب الجزائر، حيث يقع على بعد حوالي 30 كيلومترا عن عاصمة الولاية تلمسان. و بالضبط في بلدبة بوغرارة التي يحمل الحمام نفس اسمها.

حمام بوغرارة هو عبارة عن محطة حموية متكاملة، و مجهزة بجميع وسائل الراحلة و الرفاهية لصالح ضيوفها. حيث تصل حرارة المياه المعدنية فيه إلى 45 درجة مئوية. ما يجعله قبلة مميزة للسياح و الزوار.

معلومات الاتصال:

  • الهاتف : 043.53.91.77
  • الفاكس : 043.53.91.44
  • البريد الإلكتروني : boughrara@egtt-dz.com

2. حمام بوحجر بولاية عين تيموشنت:

حمام بوحجر هو احد اشهر الوجهات السياحية في ولاية عين تيموشنت، حيث يبعد عن عاصمة ولايتها بحوالي 20 كيلومترا. الحمام يستقطب الآلاف من الزوار سنويا، و ذلك نظر للفوائد العلاجية التي تتميز بها مياهه، حيث تصل درجة الحرارة فيه إلى 72 درجة مئوية.

يعتبر حمام بوحجر من اهم أماكن الاستجمام والراحة في الغرب الجزائري، إضافة إلى الخصائص العلاجية التي تتميز بها مياه، حيث تستخدم في التداوي من العديد من الأمراض مثل أمراض الجلد و الروماتيزم.

الحمام يتوفر على جميع وسائل الراحة، التي يطلبها الزائر. و يحتوي على قاعات و و أحواض للاستحمام بمختلف الأحجام لتناسب كل الفئات. إلى جانب ذلك، يتوفر الحمام على مجموعة من الأخصائيين و الطبيين في العلاج بالمياه و العلاج بالأشعة تحت حمراء، و الموجات الصوتية و الكهربائية.

معلومات الاتصال:

  • الهاتف : 043.71.63.79
  • الفاكس : 043.71.63.77
  • البريد الإلكتروني : bouhadjar@egtt-dz.com

3. حمام بوحنيفية بولاية معسكر:

حمام بوحنيفية، هو في الواقع عبارة عن محطة حموية تضم العديد من الحمامات، التي تجاوزت شهرتها ولاية معسكر، البعيدة عن الجزائر العاصمة بحوالي 360 كيلومترا. حيث تعتبر مياه المنطقة علاجية بالدرجة الأولى، لكن يقصدها الزوار أيضا للاستجمام و التمتع بأوقات من الراحة و الاسترخاء.

تاريخيا، الرومان هم أول من اكتشفوا مياه بوحنييفة الحارة، و التي استخدموها في العلاج من عديد الأمراض. و قد أسسوا مدينة مزدهرة، اطلق عليها اسم “أكواسيرانس”، و التي لم يبقى من وجودها حاليا إلا بعض الأطلال.

المياه الحموية لبوحنيفية غنية بغاز الكربون، ما يجعلها منها علاجا لكثير من المشكلات الصحية، مثل الأمراض الجهاز الهضمي، و الأمراض الجلدية و أمراض المفاصل لدى كبار السن خصوصا.

معلومات الاتصال:

  • الهاتف : 043.71.63.79
  • الفاكس: 045.76.73.21
  • البريد الإلكتروني : bouhanifia@egtt-dz.com

4. حمام ريغة بولاية عين الدفلى:

القرية السياحية حمام ريغة

يعد حمام ريغة من اقرب المنتجعات الحموية إلى العاصمة الجزائر، حيث يقع على بعد حوالي 100 كيلومترا منها، و بالضبط في ولاية عين الدفلة. و التي تتوسط المسافة بين مدينيتي الجزائر و وهران غربا.

منطقة حمام ريغة تضم مجموعة من الحمامات، لكن اشهرها هي القرية السياحية، و التي تعتبر وجهة سياحية بامتياز للعائلات، خصوصا في نهاية الأسبوع و العطل، إذ يجد فيها الزائر متنفسا من ضغوطات الحياة اليومية.

بالإضافة إلى الطبيعة الرائعة، فان حمام ريغة هي أيضا مقصد مشهور للعلاج من الكثير من الأمراض الجلدية و أمراض المفاصل، و يقصدها سنويا الملايين من الناس للتداوي و استرجاع العافية.

معلومات الاتصال:

5. حمام سيدي سليمان بولاية تيسمسيلت:

حمام سيدي سليمان احد اهم الوجهات السياحية في ولاية تيسمسيلت، حيث يقع على بعد نحو 60 كيلومترا عن وسط مدينة تيسمسيلت، و بالضبط في البلدية التي تحمل نفس اسمه.

الحمام مستغل منذ سنة 1910 م، حيث يقع وسط مناظر طبيعية مذهلة، محاطا بالغابات الخضراء و المتنزهات الطبيعية، ما يجعل منها احد افضل الأماكن للسياحة و التمتع بوقت من الراحة و الاسترخاء. هذا من جهة، و من جهة اخرى، تتمتع مياه الحمام المعدنية بخصائص شافية، حيث يقصده الآلاف من الزوار للتعالج من كثير من الأمراض المزمنة، مثل داء المفاصل والروماتيزم، و أمراض الجلد وأمراض المعدة والأمعاء.

تعتبر العطل الأسبوعية و الفصلية، اهم الأوقات التي يزداد فيها الإقبال على حمام سيدي سليمان. و حتى في فصل الصيف الحار، يبقى متواصلا و كثيفا، عكس الحمامات المعدنية الأخرى في الجزائر.

يتوفر الحمام على جميع الوسائل الاستجمام و الراحة، إضافة إلى وسائل العلاج المتطورة. مع سهر موظفين محترفين على تقديم كل ما يطلبه الزوار من خدمات ذات مستوى عالي.

6. حمام ربي بولاية سعيدة:

حمام ربي في سعيدة

حمام ربي المعدني، هو احد وجهات الاستجمام و العلاج الطبيعي المشهور في الجزائر. يقع الحمام في بلدية أولاد خالد، على بعد 11 كيلومترا من عاصمة الولاية سعيدة. الحمام مستغل منذ فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر. هو الآن مقصد الآف السياح و الزوار الباحثين عن الراحة و الاستجمام والعلاج، حيث يوفر لضيوفه كل وسائل الرفاهية من اقامة الممتازة و خدمات فندقية و علاجية ذات جودة عالية.

تتميز مياه حمام ربي المعدنية بتوفرها على مادة الكبريت، الشافية من عدة أمراض، و لاستغلال امثل لتلك المياه تمت اقامة محطة حموية سنة 1974 م، و التي تقدم خدماتها إلى غاية اليوم، حيث تتوفر على أخصائيين و معدات متطورة في العلاج بالمياه المعدنية، و إعادة التأهيل الوظيفي للمرضى.

عدد الزوار يصل إلى الآلاف خلال العطل الأسبوعية، و الأيام الباردة من فصلي الخريف و الشتاء، حيث يكثر الطلب على خدمات الاستجمام و العلاج معا.

معلومات الاتصال:

  • الهاتف : 048.32.61.95
  • الفاكس : 048.32.61.97
  • البريد الإلكتروني :hrabbi@egtt-dz.com

7. حمام دباغ (حمام المسخوطين) بولاية قالمة:

حمام المسخوطين
BRAHIM DJELLOUL Mustapha, CC BY-SA 4.0 https://creativecommons.org/licenses/by-sa/4.0, via Wikimedia Commons

حمام دباغ أو حمام المسخوطين كما يسمى محليا، هو كذلك من اشهر الحمامات في الجزائر، نظرا للطبيعة الخلابة التي يقع فيها، و من جهة اخرى ارتباط الحمام بأسطورة شعبية تناقلتها الأجيال، حيث تقول: انه أقيم زفاف لزواج محارم في المنطقة، فجاؤهم غضب من الله، و تم مسخهم و حولوا إلى حجارة مخروطية الشكل، متناثرة على هضبة اسمها محليا منطقة “العرايس”، المحاذين لشلالات دباغ المشهورة عالميا.

أما الواقع، فيقول أن المياه المعدنية للمنطقة تتميز بنوعية عالية، حيث يقصده السياح و الزوار من كل أنحاء العالم. تبلغ درجة حرارة المياه المتدفقة حوالي 97 درجة مئوية. و تعتبر ثاني أسخن مياه طبيعية متدفقة بعد براكين آيسلندا.

حمام دباغ مستغل منذ العهد الروماني في المنطقة، و قام الفرنسيون بعد احتلال الجزائر بإقامة محطة حموية لا تزال قائمة و مستغلة إلى غاية اليوم. أما بعد الاستقلال فقامت السلطات الجزائرية بإنجاز مركب حمام الشلالة، الذي يتميز بفخامة خدماتيه الفندقية و العلاجية. و يعتبر العلاج بالمياه المعدنية من اهم الخدمات التي يوفرها المركب لزواره، مثل التأهيل الحركي و الاسترجاع البدني للرياضيين.

تتوفر منطقة حمام دباغ على حمامات اخرى، منها التقليدي و منها العصري. ذلك ما يجعل الكثير يفضلونه من الناس تفضله عن غيره من الحمامات المعدنية في الجزائر. حيث يمكن لقاصدين المنطقة اختيار الأفضل و الأنسب لهم.

8. حمام قرقور بولاية سطيف:

يقع حمام قرقور من منطقة رائعة طبيعيا، تتميز بطقسها المناسب للسياحة الحموية، ما يجعل من حمام قرقور احد اهم المقاصد السياحية في المناطق الشرقية القريبة من ولاية سطيف. خصوصا، لمحبي الاسترخاء بعيدا عن ضوضاء الحياة اليومية الصاخبة.

حمام قرقور هو أيضا، المياه المعدنية الحارة، ذات الخصائص العلاجية لكثير من الأسقام، حيث مياه الحمام الكبريتية الغنية بالمعادن تحتل المرتبة الثالثة عالميا، و يتم بفضلها توفير مجموعة واسعة من العلاجات لضيوفه.

تحيط بحمام قرقور طبيعة خلابة تساعد على الاستمتاع بأجمل الأوقات، و استرجاع الصحة و اللياقة البدنية، ذلك ما يجعل عدد زواره في تزايد مستمر كل سنة، و الذي يصل في الوقت الحالي إلى مليون زائر سنويا، قادمين من مختلف مناطق الجزائر و أنحاء العالم.

معلومات الاتصال:

9. حمام الصالحين بولاية خنشلة:

حمام الصالحين خنشلة
Ghezaltar, CC BY 2.0 https://creativecommons.org/licenses/by/2.0, via Wikimedia Commons

حمام الصالحين في خنشلة من اقدم و اعرق الحمامات في الجزائر. يقع الحمام في بلدية الحامة، و بالضبط في منطقة جبال الاوراس، التي تبعد عن عاصمة الولاية بحوالي 04 كيلومتر. و يعود تاريخ إنشاء الحمام في المنطقة إلى العهد الامبراطورية الرومانية، حوالي القرن الأول ميلادي.

الحمام هو عبارة عن موقع اثري روماني بامتياز، محاط بمنطقة غابية رائعة ذات مناخ لطيف رائع. هذا ما جعل المكان احد المقاصد السياحية الحموية المشهورة في الشرق الجزائري.

تبلغ درجة حرارة مياه حمام الصالحين حوالي 70° درجة، إضافة إلى تركيبه الكيميائية الخاصة، التي تجعل من مياهه، علاجا لكثير من الأمراض المزمنة، مثل داء المفاضل، و ضيق التنفس، و الأمراض الجلدية.

يتكون الحمام من مسبحين على الهواء الطلاق، يعودان إلى الحقبة الرومانية، إضافة إلى محطة حموية جديدة ، تضمن 46 غرفة للاستحمام، و ثلاثة مسابح اخرى. هذا إلى جانب توفر المحطة على إقامات مريحة، مع توفر كل شروط التي يحتاجها الزوار، سواء للتداوي أو للاستجمام.

10. حمام ملوان بولاية البليدة:

حمام ملون، عبارة عن منتجع صحي قريب من العاصمة الجزائر. و يقع في ولاية البليدة التي تبعد حوالي 50 كيلومترا فقط. يشتهر اسم الحمام بأسطورة ابنة اخر الدايات في الجزائر “الداي حسين”، التي أصابها مرض خطير، عبارة عن طفح جلدي. و الذي الزمها الفراش، و منعها من الحركة كليا، فاشر احد المقربين من الحاكم إلى منطقة حمام ملوان. حيث تقصدها النساء للتبرك و العلاج من مختلف الأمراض. و بالفعل استرجعت ابنة الداي عافيتها بعد أخدها إلى منبع مياه المقصود. و أقام الداي قبة سيدنا سليمان في المكان الذي يسمى منبع البركة و الذي تتدفق منه المياه الحارة، التي تفوق درجة حراراتها 40 درجة مئوية.

إلى يومنا هذا، لا تزال الأسطورة قائمة بين سكان المنطقة، و يؤمن الكثير من الناس بالقدرة العجيبة لمياه النبع في شفاء مختلف الأمراض و العلل.

المنطقة الآن، تحتوي على محطة معدنية، تضم غرف للاستحمام فردية و جماعية. حيث أن أكثر زوار الحمام يبحثون عن التداوي من الأمراض المستعصية، كداء المفاصل بجميع أنواعه و أمراض العظام و الآلام العصبية المفصلية وكذا أمراض الكبد، و الكلى.

المحطة المعدنية لحمام ملوان تضم أيضا فندقا و شققا، التي بإمكان الزائرين الإقامة فيها. حيث توفر كل شروط الراحة و الرفاهية، و اعلى المستويات.

معلومات الاتصال:

خلاصة:

هناك الكثير من الحمامات المعدنية في الجزائر التي لم يتم ذكرها في قائمتنا، مثل حمام زلفانة في غرداية، أو حمام الصالحين في بسكرة. و التي هي أيضا من اهم الوجهات السياحية و العلاجية لمحبي هذا النوع من السياحة، و الذي يطلب كثيرا في الأيام الباردة من السنة.

قد يهمك ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *